( الحب ) هو قبول وتجانس وود وتناغم وارتياح بين شخصين ايضا هو غريزه من غرائز الله العظيمه حيث انه وجد فينا كي يكون رابطا وثيقا بين البشر واول ( حب ) يزرع فينا هو ( حب ) الام لمولودها فمن منا لا ( يحب ) امه وعلى مستوى البشر اجمعين وعلى اختلاف اجناسهم ودياناتهم ثم يبدأ هذا ( الحب ) بالتكوين في اجسامنا ليخرج إلى المحيطين بنا من اخوان وابناء واناسا اخرين ومن اراد ان يفهم ويعرف معنا ( الحب ) فاليشاهد ويراقب ( حب ) المرأه حيث اتضح انها خير من يمثل ( الحب ) بعد الام والاب والقصص تبين حقيقت كلامي وهذا يرجع لان عقلية احبابنا الاعزاء النساء يغلب عليها العاطفه والعاطفه هي مقرر من مقررات ( الحب ) في الحياه وايضا نرى النساء تعتمد في علاقتها مع الرجل على ( الحب ) مما يجعلها تقدم الكثير والكثير من التضحيات حتى لو كانت على حساب جسمها وسمعتها مع انها وفي ايامنا الحاليه اصبحت اكثر البشر ظلما لانها نادرا ما تجد الرجل الذي يقدس كلمة ( الحب ) وهذا يرجع إلى ان الرجل يعتمد في تركيبته على العقل اكثر من القلب لذلك نرى بان قصص ( الحب ) الحقيقيه التي تشبه قصة ( قيس وليلى ) قد اختفت أو قلت لان الرجل قد اشتغل بتطورات الحياه الكثيره وترك المسكينه المرأه لوحدها تصارع وتبحث عن ( الحب ) ومن يبادلها هذا ( الحب ) لذلك نرى ونسمع الخلافات والمشاكل الزوجيه الكثيره ونتيجة هذا هو بحث المرأه لوحدها دون مشاركة الرجل لها . لذلك انصح نفسي اولا ثم انتم الرجال ثانيا بان نساعد المرأه في إيجاد ( الحب ) الحقيقي كي نبني بيوتا اساساتها قويه من الحب وايضا اوصي المرأه العزيزه ان تسير إلى الامام في ( الحب ) وان لا تتوقف ، ويكفي ان ( بالحب ) اختبر الله سبحانه وتعالى نبيه ابراهيم عليه السلام عندما قدم ( حبه ) لله الشديد على ( حب ) ولده اسماعيل لذلك عتق الله سيدنا اسماعيل من الذبح بذبح فديه وهذا كله من فعـــل ( الحــــــــــــــــــــب ) .